Tuesday 16 September 2014

خليهه هالمرة بالجلفي!


هسة بالصدفة دا اتفرج عالتلفزيون و شفت رئيس الوزراء الفدرالي الجديد ديصرح للبرلمانين حول منهجية اختيار وزراء الداخلية و الدفاع فقال:( اخوان اكو وجهتي نظر...الاولى تقول انه الوزير لازم يكون سياسي متقدم في الحزب بينما الثانية تقول ان يكون الوزير تكنوقراطي مستقل... و اني مع الثانية.)
لا حول و لا قوة الا بالله، يعني اني ما دافتهم شوكت هذا الخطأ الشائع الي هو اسوأ من صواب ضائع حول مفهوم التكنوقراطية راح يستعدل بالعراق وتحديدا عند ما يسمى بالنخبة؟
لك بابة هي مو لو اسود لو ابيض! خلي اختصر الي اني كايلة و كاتبة عشرات المرات بالجرايد و عالتلفزيون و غيرها بالسؤال الاتي:
يعني ميصير الوزير يكون تكنوقراطي متخصص و فاهم كلش زين بالحقيبة الوزارية الي راح يكلف بيهه في نفس الوقت الي يكون بيها هو نفسه سياسي جيد مرشح من قبل الحزب مالته لكن مو بالضرورة من الخط الاول في الحزب؟؟؟؟؟ شنو خليت حتى قلبت؟؟ يعني لو لازم سياسي ميفهم بالوزارة و يخرب الاول و التالي او نفتحله دورات و يجيب درزن مستشارين و دستت شركات استشارية اجنبية يكلوله شيسوي و 3/4 من القرارات اجنبية متنسجم وية الواقع مالنا لو لازم يكون تكنوقراطي ضعيف سياسيا بحيث ما يحصل دعم من البرلمان لمقترحاته و يفشلو و اول من يبتزه الحزب مالته؟؟؟؟ الجواب طبعا لا...من الممكن ان يكون لابل من الافضل ان يكون الوزير تكنوقراطي وليد رحم الحزب الذي يرشحه. يعني كفروا الفرنسين سوو كوشنر الطبيب وزير دفاع؟؟ لك بابة مو قوانينهم تختلف... نعم تختلف في درجة صلاحيات الوزير. كوشنر الرجال  صحيح صار وزير بس مو معناها يكدر بجرة قلم يجرد قائد كبير لو مدير عام مسلكي عنده 30 سنة خدمة من كل انجازاته او كرامته بس والله لانه وزير! و هذا الموضوع اله تفاصيله...المهم عوفنا من التفاصيل...يكولك الشيطان ويه التفاصيل هههه
على كل هذا طبع غالبية الناس الي عايشة بهالمعمورة الكشرة...حديين باسم الجديين!! خطية  تحكمهم امثال مثل "لو اطخه لو اكسر مخة" او "لو ملازم لو ملازم"...ما كو خير الامور اوسطها باعتبار الاخير هم ضعف..تدري قضناها عنتريات من هاي وصلنا هالمواصيل!